كتب احمد هاتف برصانة قلمه الذهبي فأنصف..

نقابة الفنانين العراقين …تحية
انت لاتدرك كيف تشعل شمعة ..فلماذا ترمي الناس بحجر …
بصوتي العالي اضع هذا السؤال امام بعض المتفقهين الذين دأبوا على التطوع لشن الحرب على اي نجاح … نعم هؤلاء هم جمعية اعداء النجاح ..وهم محكومون بعقدهم وانانيتهم والدوران داخل حلقاتهم الضيقة التي لم تنتج طينا ولا طحينا …وهذا مايحدث اليوم لنقابة الفنانين العراقيين التي بعثها الجيل النقابي الجديد من العدم واحيا عظامها بعد ان كانت رميما ..ربما هال البعض هذا الأنبعاث الجديد لهذه النقابة ونقيبها الدكتور جبار جودي وكادرها المؤلف من كبار الفنانين والمبدعين .. نعم جمعية اعداء النجاح لم يسرها ان ترى صرحا فنيا ينهض من بين الركام ..لم تستطع اخفاء حسرتها وحقدها وعقدها المزمنة من هذا النجاح الفلكي ..فبعد ان أعمر البيت بدأ نقيب الفنانين ومجلس النقابة بالعمل على تنظيم الحياة الفنية واعادة بناء بيت العائلة الفنية الذي مزقته العهود السابقة ..وبدأ بفرض هيبة النقابة في الأوساط الثقافية والفنية والسياسية حتى صارت نقابة الفنانين ولأول مرة محجا لكل الوزراء والمسؤولين والمؤسسات الرصينة .
ولم يقتصر الأمر على انتاج احد اجمل الصروح المعمارية بل تعداه الى اعادة الصلة بين الفنان والنقابة ..وقد فوجئت بانتماء جيل الفنانين الشباب لهذه المؤسسة وزهوهم بالأنتماء اليها ..كذلك الأمر مع الآباء الكبار الذين صاروا يجدون في نقابتهم بعض المواساة والمحبة وبيت التقدير الكبير ..
نعم ياسادة بظرف اقل من سنتين انبعثت هذه المؤسسة وكبرت بفعلها وتنامت خططها لتشمل انتاج احد اهم القوانين التي ستصون الحياة الفنية وترعى شيخوخة الفنان وتساهم في جعل حياته وعطائه الفني خدمة ملزمة تستوحب التقاعد ..لصون حياته وحفظ كرامته …
وفي القانون الذي ننتظر التصويت عليه مايحفظ هيبة العملية الابداعية ..وهذا وربي اهم الانجازات كلها ..
بصراحة لا نستطيع حصر الأنجازات الكبرى لهذه النقابة ..وربما يمكننا ان نوجزها بالقول انها دعمت ورعت وانتجت الكثير من الفعاليات الكبرى وهي تخطط لتكون النقابة منطلقا لكبريات الفعاليات الوطنية والفنية …فماهو المطلوب اكثر من هذه النقابة التي لاتملك كما باقي النقابات تمويلا حكوميا ..وكل ما أنجز انجز بفضل حراك نقيبها ونائبة وامين سرها وبعض افراد مجلسها المركزي الكريم ..نعم لاتملك هذه النقابة سوى المبادرات والتحرك وفرض هيبتها لأستثمارها في دعم مفردات عملها …
والسؤال اليوم ..ماذا تريدون من هذه النقابة التي ” حلبت الثور ” وانتجت من المستحيل لبنا … ماذا تريدون في هذا الزمن القياسي القصير ان تفعل هذه النقابة ؟ وسؤالي ماذا فعلتم طيلة 15 عاما من عمر الدورات النقابة السابقة ..اقول لكم لقد سرقتم واخفيتم حتى ملفات الفنانين وقوتهم ولم تقدموا شيئا وانا مسؤول مسؤولية مطلقة على ما اقول ..فكفى بالله عليكم واصمتوا لأن اصواتكم اليوم هي من ” انكر الاصوات ” واشدها بؤسا وحقدا .. نعم هو صوت الفشل حين يوجعه النجاح وصوت الضعف حين تهزمه القوة وصوت الفساد حين تكبحه النزاهة ..وصوت الحقد حين تؤلمه المحبة ..
اقولها وانا من انا فيكم ..اتشرف باصدقائي في نقابة الفنانين العراقيين واتشرف بانتمائي الى هذا المسار المبدع واتشرف بدعمي السابق لهذه القائمة
جبار جودي ..اسيا كمال ..فاضل وتوت ..رجاء كاظم .. د. علي حنون .. محمد هادي .. ضياء الدين سامي وكل المبدعين في هذه النقابة شكرا لكم … انتم جيل الابداع وانتم الاخوة ..يارعاكم الله شكرا

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *