نظمت نقابة الفنانين العراقيين مساء اليوم على قاعتها امسية فنية تأبينية للفنان الراحل #عليداخل حضرها نخبة من فناني ونجوم العراق وادارها بجدارة الفنان الكبير مازن محمد مصطفى عضو المجلس المركزي للنقابة. في بداية الجلسة رحب الفنان مازن محمد مصطفى مدير الجلسة بالضيوف الكرام من زملاء العمل ورفقاء الدرب للفنان الراحل #عليداخل وطلب منهم الوقوف لقراءة سورة الفاتحة ترحما على روح الراحل وبدوره دعا السيد نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي لالقاء كلمته بهذه المناسبة.
السيد النقيب القى كلمته وهو يعبر أسمى تعابير الامتنان للحاضرين ولوفائهم لنجمنا القدير الراحل علي داخل واستذكر أصعب فاجعة وردت في تاريخ الفن رحيل أكثر من ٨٠ فنانين في جائحة كورونا مؤكداً على المستوى الشخصي صدم بخبر وفاة “داخل” كون السيد النقيب على تواصل مع الفنان بفترة قصيرة قبل الرحيل وواصل السيد النقيب حديثه عن شخصية الراحل في الفن و مسيرته المهنية المحترمة.
وتحدث الفنان الدكتور عمران التميمي عن رفيقه المبدع الراحل وهو رافقه في أعمال عدة كتبها وأخرجها التميمي ثم واصل التميمي حديثه عن موهبته الفذة وعصامية الراحل وعزة النفس حتى أنه افصح التميمي عن الم الرحيل بين الحاضرين والحاضرات في المجلس التأبيني
وتحدث الفنان خضير ابو العباس عضو الشعبة المسرحية في النقابة عن الفنان علي داخل وعطائه الثر المثمر في صناعة ما يليق بالفن.
الدكتور حيدر منعثر : القى كلمة موجزة فيها عَبرة بفتح العين لتسكب ضمائرنا دموعها وعِبرة بكسر العين لعيون لا يكسرها حتى الحق في الموت ونوه “منعثر” عن عملين مسرحيين جسد فيها الراحل ومن ضمنها العمل المسرحي جيب الملك جيبة.
والفنان إحسان دعدوش عضو المجلس المركزي للنقابة ادلى بدلوه عن الراحل ليواصل الحديث الفنان ماجد ياسين والفنان زهير محمد رشيد والفنان الدكتور جبار محيبس وآخرين من نجومنا وسط أجواء يخيم فيها الحزن على ملامحهم وتتوحد اشادتهم بنقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي وهو مستمر في تقديم عطائه الإنساني التعاوني الخاص مع زملائه وأعضاء نقابة الفنانين العراقيين كذلك تتعالى المطالب من اجل إنقاذ الفنانين العراقيين من الظروف الصعبة.
وفي نهاية الحديث أكد الدكتور جبار جودي سيكون هناك مؤتمر خاص وفني لتنظيم ما يليق بالفن وحقوقهم وعملهم وكرامتهم ووضع أسس بمهنية عالية تنظمها لجنة متخصصة لوضع رادع أمام كل من يؤذي كرامة الفنان من حيث الأجور في اعمالهم الفنية وإهمال العديد منهم بالتقصير والعمد.