في الوقت الذي استبشرنا كفنانين ومثقفين عراقيين ومعنا الأشقاء العرب بعودة الحياة الى مسرح الرشيد الذي شهدت خشبته أهم العروض والمهرجانات المسرحية العراقية والعربية والدولية.
وبينما كنا ننتظر إكمال صروح فنية جديدة كمدن الثقافة ودار الأوبرا تفاجأنا بقرار وزارة الأعمار والإسكان بالمطالبة بوضع يدها على هذا الصرح الثقافي العراقي الكبير.
وأننا كنقابة الفنانين العراقيين إذ نتفهم التداخل في العمل بين وزارات الدولة العراقية وبغض النظر عن صحة الإجراءات القانونية التي قامت بها وزارة الأعمار والإسكان نأمل من كل الجهات الحكومية والسياسية وعلى أعلى المستويات التدخل الفوري لحسم ملف مسرح الرشيد بما يضمن وضعه الحالي من خلال نقل ملكيته من وزارة الأعمار والإسكان الى وزارة الثقافة وبقاء دائرة السينما والمسرح الجهة المسؤولة عن ادارة ونشاطات المسرح الذي سيشهد خلال العام الحالي نشاطات على مستوى دولي رفيع يليق بمكانة الثقافة العراقية الرفيعة .
نقابة الفنانين العراقيين
2022