نقيب الفنانين العراقيين يحضر ندوة حوارية بعنوان “القطاع الخاص ودوره في دعم المبادرات الاجتماعية”

حضر نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي مساء الأمس الجلسة الحوارية حملت عنوان ” القطاع الخاص ودوره في دعم المبادرات الاجتماعية” ضمن جلسات مؤسسة نخيل عراقي الأسبوعية، الجلسة التي أقيمت مساء الأمس السابع عشر من يونيو.
وشهدت الجلسة التي أدارها الشاعر علي الياسري، مشاركة عدد من رؤساء النقابات والاتحادات والمنظمات المجتمعية، فضلاً عن حضور نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي،
ورئيس مؤسسة عيون للثقافة والفنون عباس الخفاجي والمخرج مهند حيال، ومدير البيت العراقي للإبداع، حيث افتتح الياسري الجلسة بالقول، إن مفهموم القطاع الخاص شائك بالنسبة للأفراد والمؤسسات، ويحتاج للكثير من الحديث والندوات.
وبدوره بيّن نقيب الفنانيين العراقيين جبار جودي، خلال حديثه، إن أي عمل فني يرتبط بالجانب الاقتصادي ارتباطاً وثيقاً، حيث استعرض جودي الاعمال التي قامت بها النقابة، بدعم من شركة النرجس للمقاولات، مشيراً إلى أنها الوحيدة التي دعمت النقابة من القطاع الخاص، كما لفت جودي إلى أن الوضع المعيشي الآن اصبح متطلبا، وأن الإنتاج يحتاج لميزانية.
وأكد “جودي” إن، دعم شركات القطاع الخاص للفعاليات فيه اشكال كبير، وهو يعتمد كلياً على العلاقات الشخصية، وأنه يجب على الدولة تإن تضع حافز لشركات القطاع الخاص، فيما أ أن وزارة الثقافة ليس لديها خطط واضحة في التنمية الثقافية والفنية.
وتحدث الشاعر مضر الآلوسي ممثلاً عن نخيل عراقي بالقول إن ” منظمة نخيل منظمة ثقافية غير ربحية، تفاعلت بشكل كبير مع الفعاليات الفنية في العراق، مشيراً للرعاية المهمة والكبيرة التي حظيت بها من شركة إيرثلنك لخدمات الاتصال، من خلال جلساتها وأماسايها، فضلاً عن رعايتها لبرنامج “نون” الذي تقدمه الإعلامية شيماء عماد زبير، مؤكداً على أن نخيل قدمت الدعم الثقافي الكبير من خلال تغطيتها لمهرجان نازك الملائكة”.
وبين الآلوسي إن هناك العلاقة بين الإعلام والأدب، هي علاقة عموم وخصوص، وأنه لا يمكن لأي نشاط ثقافي أن يتم دون رعاية إعلامية، لافتاً إلى أنه يجب على الإعلام أن يبحث عن أي نقطة ضوء ويلاحقها ويغطيها ويروج لها.
أما رئيس مؤسسة عيون للثقافة والفنون عباس الخفاجي، فقد استعرض تاريخ مؤسسة عيون كمؤسسة فنية وما ضمته من نخب فنية، كما أكد على أن الدعم من القطاع الخاص قائم على العلاقات ولم يحقق ما هو مطلوب منه، مبيناً أن المؤسسة قامت بطباعة مجلة عيون، رغم أنها لم تسد حاجة المؤسسة

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *